: هام توقف عن تناول هذه الأطعمة والمشروبات فوراً
U3F1ZWV6ZTM4MDE1OTAyNTI1OTBfRnJlZTIzOTgzNzE4NTc4NzQ=

هام توقف عن تناول هذه الأطعمة والمشروبات فوراً

توقف عن تناول هذه الأطعمة والمشروبات فوراً

هام توقف عن تناول هذه الأطعمة والمشروبات فوراً

تعد زبدة الفول السوداني وجبة خفيفة وممتازة للتزود بالبروتين والدهون الصحية. ولكن بعض الشركات تروّج نوعية منخفضة الدسم من أجل جذب الزبائن، وفقا لتقرير للكاتبة سامانثا بوش نشره موقع "إيت ذيس نوت ذات" (Eat This, Not That) الأميركية.

كما نقلت الكاتبة عن خبيرة التغذية والحميات كورتني دانجيلو أن ما يحدث عندما تخفّض الشركات كمية الدهون في زبدة الفول السوداني، هو أنها في الواقع تضيف مكونات أخرى قد تكون غير صحية، مثل السكر المصنع وشراب الذرة، التي تكون ضرورية لتعويض الطعم الذي تفقده الزبدة عند إزالة الدهون.

ولذلك إذا كنت بصدد إعداد شطيرة بزبدة الفول السوداني اللذيذة، فمن الأفضل تجنب النوعية المنخفضة الدسم، لأنها غالبا ما تحتوي على السكر الذي سيؤدي إلى التهام كمية كبيرة من الكربوهيدرات غير الصحية، وبالتالي ارتفاع معدلات السكر في الدم والمعاناة من زيادة الوزن.

هل حبوب الإفطار خيار صحي؟
تعوّد كثيرون من الكبار والصغار على بدء يومهم بتناول رقائق فطور الصباح المخلوطة بالسكر، ولكن في الواقع فإن هذه الوجبة أسوأ مما قد يتخيله الناس.

وتقول الأخصائية كورتني دانجيلو إن "الأخبار السيئة مع هذه الرقائق هي أنها تحتوي على كمية كبيرة من السكريات، وتناولها في الفترة الصباحية بشكل خاص يزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وعديد الأمراض الأخرى المزمنة. وهنالك في الأسواق أنواع من حبوب الإفطار التي يتم عرضها تحتوي على كمية سكريات تكون أكثر حتى من الحلويات والبسكويت".

ما أخطار البطاطس والأغذية المقلية على الصحة؟
قد تكون رقائق البطاطس أو الشبس لذيذة، لكنها تؤدي إلى استهلاك عدد كبير جدا من السعرات الحرارية في وقت واحد. إذ إن أوقية واحدة من رقائق البطاطس (حوالي 28 غراما) تحتوي على نحو 152 سعرة حرارية و10 غرامات من الدهون. وهذا يعني أن حفنتين منها يمكن أن تجعلك تتجاوز 500 سعرة حرارية في لحظات قليلة.

كما تحذر كورتني دانجيلو من أن قلي الطعام في الزيت هو واحد من أسوأ أساليب إعداد الأكل، ويجب تجنبه أو التقليل منه، لأن هذه الأطعمة تكون مليئة بالدهون والسعرات الحرارية والملح، عندما يتم غمسها في الزيت الساخن الذي يكون غالبا مليئا بالدهون المشبعة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار).

هذا النوع من الكوليسترول الضار قد لا ينتبه له المستهلكون، ولكنه مع مرور الوقت يتراكم في الجسم ويؤدي لانسداد الشرايين، ويمكن أن يتسبب في أمراض مثل تصلب الشرايين.

ما أبرز المشروبات التي تدمر صحة القلب؟
إذا كنت حريصا على صحتك أو قلقا من احتمالات إصابتك بأمراض القلب، فيجب عليك التوقف عن تناول بعض أنواع المشروبات. وتقول الكاتبة شايان باكينغهام في تقرير نشره موقع "إيت ذيس نوت ذات"، إن الحفاظ على وظائف القلب وتجنب المتاعب والمخاطر الصحية يستوجب الابتعاد عن بعض السوائل التي تدمر وظائف حيوية في الجسم. وحتى إذا كان من الصعب الإقلاع تماما عن هذه المشروبات، فيجب على الأقل استهلاكها بشكل معتدل وفي إطار حمية غذائية متوازنة.

وهذه المشروبات هي:

1- مشروبات الصودا
تعتبر الصودا من مصادر السعرات الحرارية الفارغة، بمعنى أن هذه السعرات التي تحصل عليها من السكريات المضافة لا تقدم أي قيمة غذائية للجسم. ونتيجة لذلك فإن كمية السكر الإضافية التي تستهلكها عند تناول كوب من الصودا تؤدي إلى زيادة وزنك مرة بعد مرة، وفي النهاية ستعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر.

وعوضا عن ذلك، تنصح خبيرة التغذية إليزابيث كلوداس بشرب المياه الفوارة، والابتعاد عن مشروبات الصودا حتى لو كان مكتوب عليها صودا دايت، بمعنى أنها موجهة للحمية الغذائية، فإنها رغم ذلك ستؤثر بشكل سلبي على الأمعاء.

2- عصير الفواكه
هذا قد يفاجئك، إذ رغم أن بعض العصائر مثل عصير البرتقال قد تكون مصدرا جيدا للفيتامينات ومضادات الأكسدة، فإنها لا تحتوي على أي ألياف غذائية. هذا يعني أنها لن تشعرك بالشبع ولن تقدم لك الكثير من المنافع التي ستحصل عليها عند تناول الثمرة في حالتها الأصلية، بل إن هذه العصائر تلعب دورا يشبه مشروبات الصودا السكرية.

وعوضا عن ذلك تنصح خبيرة التغذية بتناول الغلال الكاملة لأنها غنية بالألياف وتعمل على خفض الكوليسترول.

3- مشروبات الطاقة
تحتوي هذه المشروبات على الكافيين وأنواع أخرى من المنشطات، التي ترفع من ضغط الدم وتزيد من احتمالات الإصابة باضطرابات في نبضات القلب.

لذلك تنصح إليزابيث كلوداس بالخروج للركض أو القيام بحركات رياضية من أجل تنشيط الجسم وزيادة مستوى الطاقة، بعيدا عن المخاطر المرتبطة بهذه المشروبات الضارة.

أيهما أفضل الأكل بمفردك أم مع العائلة؟
في تقرير نشرته مجلة "كويداتي بلوس" (cuidateplus) الإسبانية، تقول الكاتبة بيلار لاغونا إن الاجتماع للأكل من العادات البشرية التي تمارس منذ القدم في مختلف الثقافات. وخلال العقود الماضية، اعتادت العائلات على الاجتماع لتناول وجبات العشاء في عطلة نهاية الأسبوع وأيام الإجازات.

ويرى عدد من الخبراء أن الأكل بصحبة أفراد العائلة -الذي يجمع أحيانا 3 أجيال حول طاولة واحدة- يشكل قيمة اجتماعية مضافة، تمتد هذه الفكرة اليوم إلى ما وراء العائلة، وتشمل وجبات الطعام مع الأصدقاء وزملاء العمل.

وتشير الدراسات إلى أن العائلات التي تجتمع حول الطعام بشكل منتظم تستهلك كميات أكبر من الفاكهة والخضروات والألياف مقارنة بغيرها، وتتناول أطعمة مقلية ووجبات سريعة أقل. يساعد ذلك الأطفال على تبني عادات تغذية صحية وتجنب السمنة وتجربة أطعمة جديدة، وخاصة الخضار والأسماك.

وأظهرت بعض الدراسات النفسية والاجتماعية أن العائلات التي تجتمع على الطعام أكثر تماسكا وتواصلا من غيرها، وهو ما يساعد على الحد من المشكلات السلوكية وتحسين الأداء المدرسي.

في العصر الحالي، أصبح من الصعب على أفراد الأسرة الاجتماع على الطاولة خلال النهار. عادة ما يأكل الأطفال في المدرسة، والأب أو الأم في أماكن العمل، وقد تجتمع العائلة فقط على وجبات العشاء، أو في عطلات نهاية الأسبوع.

وتقول روث غارسيا، مديرة مشروع الرابطة الرسمية لأخصائيي التغذية في فالنسيا، إنهم يتعاملون في معظم الاستشارات مع عائلات صغيرة العدد أو أشخاص يعيشون بمفردهم. وتشير في هذا السياق إلى أنه "قبل سنوات، اعتدنا إعداد قوائم طعام لعائلات مكونة من 4 أو 5 أفراد، ولكن معظم القوائم التي نعدها حاليا هي لعائلات تتكون من شخص واحد أو اثنين".

وتضيف "بسبب وتيرة الحياة السريعة، ورغم أنهم يتناولون الطعام معا، فإن التلفاز والهواتف المحمولة هي التي تستحوذ على جل الاهتمام".

وتوصي الأكاديمية الأميركية للتغذية وعلوم التغذية بتناول الطعام مع العائلة يوما واحدا في الأسبوع على الأقل، وتوضح أن طريقة تناول الطعام في العائلة تؤثر على العادات الغذائية منذ سن مبكرة.

مزايا الأكل الفردي
في مواجهة الأطروحات التي تشجع على تناول الطعام بشكل جماعي، يفضل الكثير من الخبراء الأكل الفردي، ويرون أن تناول الطعام في مجموعة يجعلنا نأكل بكميات أكبر.

وأحد الأسباب التي تفسر هذه الظاهرة هو أنه عند تناول الطعام مع الأصدقاء، يتم قضاء وقت أطول على المائدة، مما يحفز على الاستمرار في تناول الطعام وعدم الشعور بالحرج من الإفراط في الأكل. وفي المقابل، فإن الأكل الفردي يجعل الشخص أكثر قدرة على التحكم بكميات الطعام التي يتناولها.

لكن إحدى الدراسات أظهرت أن أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ويأكلون بمفردهم، يتناولون القليل من الفواكه والخضروات، وأن الرجال الذين يأكلون بمفردهم خارج المنزل يزيد لديهم خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 45%.

وتوضح الكاتبة أن عادات الأكل الفردي تختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يطبخ وجبات صحية ويجمدها ويخطط لقوائم أكل يومية، في حين يعتمد البعض الآخر على "البرغر" والوجبات السريعة الأخرى، لذلك لا يمكن القول إن الأكل الفردي يشكل في حد ذاته خطرا على الصحة.

وحسب الكاتبة، فإن العامل الأخطر والسبب الأبرز في فقدان السيطرة على كميات الطعام هو تناول الأطعمة المصنعة أمام الحاسوب أو التلفزيون أو الهاتف المحمول. وتقول روث غارسيا "غالبا ما يرتبط ذلك بمؤشرات أعلى لكتلة الجسم ومستويات أعلى من الإجهاد، سواء تناولت الطعام بمفردك أو مع شخص ما، الشيء المهم هو أن تمتلك المعرفة الكافية حول الطعام الصحي.

هام اضغط على الرابط أدناه لمتابعة آخر الأخبار اول بأول 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اسفل
الاسمبريد إلكترونيرسالة